السبت، 28 أبريل 2012

المغامرة


أنا من منحت عرشى للخوف،وطردت الأمان من أرضى بحثا عن مأوى . أحلامى أبعد من الخيال ،طالما كان الخطر بطلها يسير بسرعة الضوء مع معزوفة رائعة من دقات القلب. بدايتى ابتسامة واستمتاع ،أما وسطى لا استطيع سرده لانه شئ لا وجود للعقل فيه ،توقعات منطق قوانين حتى احتمالات ليست موجودة كل ما استطيع قوله أن من يمتلك الشجاعة فهو الرابح ،أما نهايتى فهى انقلاب الحياة راسا على عقب .لا زمان لى أوجد في كل عقدة وكل قرن منذ بداية الخليقة ،لا يعرفنى كل البشر ,ولكن من يعرفنى حق المعرفة كمتزاج اللبن بالماء ،أوناس بعينهم لأنهم من اختارونى لأننى في الحقيقة لا امتلك الخيار، من عرف منهم كيفية تعامللى ذكر اسمه في التاريخ ولم يمحا ،ومن استهتر بى خرج خاسرا نفسه .على الرغم من صعوبتى الكل يتشوق لى ،منهم من يتخذ القرار لدخول حياتى ،ومنهم من يفضل السماع عنى فقط ،وتخيل نفسه في هذة المواقف التى منحت لغيره ولم يحزى بلقبه الجديد لاننى الوحيد القادر على منح لقب بطل ....فى النهاية هل عرفت من أكون ؟!!!
انا المغامرة
كتب دعاء جمال

اتغيرنا يا مصريين


لحظة
ايوة انت, ايوة عايزك تقرأ اللى انا هكتبه ,هتقولى ليه بقى ان شاء الله عايزنى اوجع عينيا واقرأه ايه يعنى اللى هتكتبيه , حاجات بسيطة جدا انا لحظتها وعايزك تلحظها معايا ,وفيه ناس كتير بتعملها من غير ما تاخد بالها,وهى ان احنا بنستخدم الالفاظ العسكرية بمختلف طبقاتنا من اقل مستوى لغاية اعلى مستوى والدليل . 
فاكر احداث حرق المجمع العلمى ,ايوة تمام اللى تقاعس فيها الامن علشان يطفى المجمع ,ادينى قولت تقاعس اول لفظ بهت عليا المهم كنت في المترو وسمعت بنتين بتكلموا عن الاحداث ديه شوف معايا بقى الحوار.
الاولى: شوفتى اللى حصل امبارح الواحد والله زهق.
التانية: اه يابنتى اندلعت الحرائق في المجمع تصورى بسبب المولتوف .
الاولى:سمعت في البداية انه حصل كروفر بين المتظاهرين والامن لغاية ما حصلت الاشتباكات.
التانية:واللى يفور الدم ان كل ده حصل بسبب المناوشات قال ايه,و المشاجرات اللى كانت في البداية علشان الالفاظ اللى كان بيقولها المتظاهرين على المجلس العسكرى.
الاولى:بطريقة ديه المتظاهرين دول هيرجعونا  لايام الانفلات الامنى اللى كان بعد جمعة الغضب .
التانية:فاكرة ديه كانت ايام الواحد كان هيموت من خوفه ساعتها كنت في البيت وبسمع صوت اطلاق الرصاص وغير كده كنت بشوف الدبابة وهى في طريقها لحماية المنشأت .
الاولى:ومين سمعك ده احنا كنا متحصريين من كل ناحية وكل شوية بيان او خطاب ويا ريته يأثر يبقى الحال على ما هو عليه لغاية اخيرا خطاب التنحى ربنا رحمنا منه .
التانية : تعرفى المفروض انهم يهدوا شوية لكن اللى بيعمل كل الاحداث ديه من الاخر فئة مندسة.
طبعا ده مثل من حياتنا الاجتماعية ,طيب ركز كده مع نفسك هتلاقى انك بتستخدمها كتييير ده طبعا لانك بتسمعها كتير في التليفزيون في البيت مع اصحابك  حتى في الشارع اقولك على حاجة بمناسبة الشارع نزلت اشترى خضار زى اي حد واتفتح حوار مع بياع الخضار عن احوال البلد ,الغريبة انه لاقيته بعلق ويقول كل يوم احتكاكات احتكاكات هنخلص من الحالة ديه امتى طبعا انا ساعتها كنت هموت واضحك لان كلمة احتكاكات طلعه منه زى العسل .
حتى الشباب طلعوا نكت وهزروا على وجود الالفاظ العسكرية في الشارع المصرى مثلا المعاكسات بعد الثورة
.
.
.
.
... ... ... ...
ـ

ـ أنا مش بتاع “فترات انتقالية”.. أنا بتاع استقرار يا جميل.!!

ــ اموت في الشفافيه.!
.
ــ واحشني و حظر التجول حايشني.!!
.
ــ الشعب يريد رقم تليفونك .!
.
ــ احنا أسفين يا مزه.!!
.
-
عاوزك في حوار وطني!
.
ــ والحلو بقى حيّ ولا مطاطي ؟!!
.
ــ أموت في الانفلات الأمني.!!
شر البالية ما يضحك والمثل ده بيطبق على الكلام اللى قاله الشباب.
طيب ممكن نرجع مع بعض كده قبل الثورة ونشوف هل الالفاظ العسكرية كانت موجودة ؟,في الحقيقة لا واللى كان معرفنا بيها الاول كانت نشرات الاخبار اللى كانت بتتكلم عن احداث في فلسطين او العراق او اي دولية فيها احتلال عسكرى او غير مستقرة سياسية ولما كنا بنسمعها كنا بنقول ايه الكلام اللى بيقوله ده ونطريق على المذيعة او المذيع منعرفش انه هيجاى يوم ونتأثر بالالفاظ ديه وتكون داخله في حياتنا اليومية وطبعا ده ناتج عن تعايشنا للاحداث الموجودة .
لكن فيه سؤال بيطرح نفسه ياترى الالفاظ العسكرية هتطور معانا طيب هتطور ازاى؟ بصراحة انا مش عارفة الاجابة وبجد نفسى اعرفها ,حاول تفكر كده وتخيل تطورها هيكون عامل ازاى؟
بقلم-دعاء جمال

انا المظلوم انا الطرف التالت


القلم بدور عليه بقالى اكتر من ساعتين , اعمل ايه ده قلم جميل جدا,دورت فى المكتب فوقه وتحته وجواه ,من الاخر قلبت الاوضه كلها ,قولت اروح اسال اللى في البيت وعرفت ان اخويا بس اللى دخل الاوضة انهاردة ,روحت سالته قالى انهى ده اللى لونه اسود كله ,قولته انت عرفت لونه ازاى وانت مشفتهوش فبل كده,قالى سمعتك بتكلمى عن خطه,قولته ايه علاقة خطه بلونه قالى من الاخر انا مختهوش ,طبعا من كلامه اتاكدت انه اللى خد القلم واتحول الكلام من استفسار الى خناقة وصوتنا بقى عالى, واخيرا ادخل بابا ويا ريته ما ادخل ضحك وقال خلاص يا دعاء تلقيه الطرف التالت هو اللى خده ,طبعا اخويا استغل الفرصة وهرب من قدامى,بس اضايقت جدا مش علشان موصلتش لحل في موضوع القلم ,لكن علشان اي حاجة دلوقتى وراها الطرف التالت شماعة بنعلق عليها كل المشاكل بعد ماكانت في السياسة اهى دخلت كمان بيوت المصريين ويا خوفى من وجودها في الحياة الاجتماعية.
قولت اهدى نفسى شوية وافتح التليفزيون واشوف ايه اخر الاخبار, فجأه لاقيت ادمى على قناة المحور يسرى عبد الرازق واحد من هيئة الدفاع عن مبارك وبتكلم ان مبارك برئ من كل التهم المنسوبة اليه ,ان الشرطة والعسكرية كمان مش هما اللى قتلوا ,وانه زعلان اووى ان اهلى الشهداء مخدوعين لان اللى قتل اولادهم الطرف التالت .يعنى يا صباح الدم الفاير ,لا والله اللى قتل المتظاهرين الطرف التالت طيب الصور والفيديوهات اللى فيها ضرب الرصاص ورش المياه على المتظاهرين صحيح كل ده طرف رابع. وانه احداث كنيسة القديسين اللى اثبت فيها طورت وزير الداخلية (العادلى) وراء الاحداث ساعتها كان الطرف التالت لسه بيبى, سبكوها وقتها وطلع مبارك وقال الكلمتين بتوعه انه قادر يحمى مصر ولازم نتكاتف علشان نقضى على الناس الوحشة ديه ,طبعا المصريين وقتها كانت عاطفتهم بالحزن على الشهداء اللى ماتوا هى الغلابة , ميعرفوش ان حميها حراميها ,كل ده بيتعاد تانى مثلا احداث مجلس الوزراء العسكر سحل البنات والمتظاهرين, وعمل نفسه مش شايف حريق المجمع العلمى مع ان المجمع العلمى داخل حرم مجلس الشعب والشورى اللى فيها اكبر جهاز إطفاء حرائق اللى اتكلف ملايين ,صحيح الجهاز مش قادر يطفى الحريق , واقتحام العسكر الميدان وهدم الخيم , يا جماعة اللى عينكم بتشوفه كله كذب ! .
طيب تجوا نفكر شوية ليه موجود الطرف التالت, فيه احتمالات منها ان مافيش مجرم او فاعل لكل الاحداث اللى حصلت ,او ان الفاعل ده هو اللى في ايده السلطة فاقرب حاجة ليه انه يرميها عل الطرف التالت , او مثلا احتمال تشويه الثورة بعد ما خلت كل المصريين يطالبوا بحقهم حتى المطالب الفئوية ظهرت,وعدم ترك الثوار مطالبهم الاساسية اللى هى عيش حرية عدالة اجتماعية ,وطبعا لعدم تحقيقها حتى الان ,فكان البديل الطرف التالت وهو اللى بتطلب المطالب ,ديه معنى كده ان الطرف التالت اصبح مصري .
في النهاية وجود الطرف التالت ده هزار,وتصديق الناس ليه ده مهزلة لان الابيض والاسود اكيد مختلفين ,زى ما الثوار والبلطجية اكيد مختلفين,لان ببساطة الثائر ده واحد يهمه البلد ومصلحتها, واضح من مطالبة اما البلطجية اكيد عارفين اللى عملهم وعملهم ليه بس مش الطرف التالت هو طرف سجن طره . عارفين ايه اللى يقضى على الطرف التالت ويخليه يسيب مصر ميرجعلهاش تانى , هو ان احنا نبص لاي قضية موجودة باكتر من زواية ونحترم كل الاراء القائمة على وجهة نظر لاننا كلنا مصريين ولان الاختلاف بيولد الافكار والاحسن والاصلح ونقول ساعتها باي باي الطرف التالت.
بقلم- دعاء جمال

شوزفرنبا الجماعات الاسلامية


اختلفت حياة مصر السياسية بعد الثورة ,فقد دخلها كثير من الحركات والقوى السياسية وتأسست احزاب كثيرة منها حزب النور معبرا عن الجماعات الاسلامية في اتجاهها السلفى وحزب الحرية والعدالة معبرا ايضا عن الجماعات الاسلامية منذ 1928 وكان قبل ذلك يسمى جماعة محظورة .هذان يمثلان الاتجاه الاسلامى في مصر ولكن مع الاحداث التى جرت وردود الافعال من تلك الجماعات الاسلامية او الاشياء التى يقوموا بفعلها بدأت توصف بالتناقض ,وهذا التناقض يكون بين مايدعوه وما يقوموا به ,وعلامات الاستفهام حول السياسات التى يتبعونها فمثلا اتهام القوى السياسية حزب النور بالتطبيع مع اسرائيل عقب تصريحات يسرى حماد ففى مقابلة غير مسبوقة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي الأربعاء21 ديسمبر 2011، أكد الدكتور يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفي المصري أن حزبه سيحترم اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1979.
وقال حماد في مقابلة عبر الهاتف من القاهرة "نحن لا نعارض الاتفاقية، ولكن نحن نتكلم أن مصر ملتزمة بالمعاهدات التي وقعتها الحكومات السابقة" حسبما أرودت وكالة فرانس برس.
وأشار إلى أنه "إذا كانت هناك بعض البنود التي يريد شعب مصر أن يعدلها في الاتفاقية، فهذه مكانها طاولة المفاوضات والتحاور"، مضيفاً "نحن نحترم جميع المعاهدات".
ورداً على سؤال عن إمكانية قدوم إسرائيليين لمصر للسياحة، أوضح حماد أن "أي سائح يأتي إلى مصر فسيكون مرحباً به بلا شك".
وأشارت مصادر سياسية إلى أن تصريحات حماد تعد سابقة هى الأولى من نوعها، حيث لم يدل أى قيادى بالأحزاب المصرية بتصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 حتى الآن.
وعلى خليفة هذه التصريحات شن الداعية الإسلامى وجدى غنيم في جريدة اليوم السابع  هجوما عنيفا ضد حزب النور "السلفى"، ووصف إعلان الحزب استعداده للحوار مع السفير الإسرائيلى بشرط موافقة وزارة الخارجية، بـ"الفضيحة"، محذراً فى تسجيل صوتى بثه على شبكة الإنترنت من سقوط الحزب.
واتهم غنيم حزب النور باتباع المذهب الميكافيلى، وقال موجها حديثه للدكتور عماد عبد الغفور، رئيس الحزب، "أنت مبتفهمش فى السياسة لأن السياسة فى الاسلام هى المحاورة فى الممكن مع عدم التنازل عن الثوابت". ورفض تصريحات قيادات الحزب التى أعلنت احترامها لاتفاقية كامب ديفيد، وقال: "المعاهدة اللى عملها السادات باطلة"، كما اتهم السلفيين بأنهم لا يشعرون أن المسجد الأقصى محتل.

وأشار غنيم إلى أن قبول حزب النور للحوار مع الإدارة الإسرائيلية هو اعتراف وإقرار بشرعية إسرائيل، مؤكداً أنه لا يجوز قياس معاهدة كامب ديفيد على المعاهدات التى عقدها الرسول مع اليهود، وأنه لا يجوز عقد معاهدة مع محتل. 
وعلى خليفة السياسات المتبعة فكان للاخوان المسلمين نصباً منها زيارة  السفيرة الأمريكية بالقاهرة «آن باترسون» أمس، المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، لتسجل أول زيارة من نوعها لمسؤول أمريكى رسمى لمقر الجماعة، ولاسيما أن جميع الزيارات الأمريكية التى تمت منذ ٢٥ يناير كانت لقيادات حزب الحرية والعدالة. ومنها ايضا زيارة جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس، إلى حزب الحرية والعدالة التى اثارت حولها جدلاً واسعاً حول علاقة الإخوان بأمريكا بعد ثورة 25 يناير، نظراً لأن كيرى لم يقدم على زيارة أى فصيل سياسى فى مصر خلال زيارته باستثناء الحرية والعدالة، وهو الأمر الذى اعتبره مراقبون بمثابة قراءة أمريكية للخريطة السياسية الجديدة فى مصر.
من ناحيته، قال الكاتب الصحفى صلاح عيسى، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقرأ اتجاهات التصويت فى الجولة الأولى من الانتخابات التى أسفرت نتائجها عن تصاعد سريع لجماهيرية الإخوان المسلمين والتيار الإسلامى بشكل عام، وأشار إلى أن لقاء جون كيرى بقيادات حزب الحرية والعدالة، جاء فى إطار أن الإدارة الأمريكية وضعت فى اعتبارها أن حزب الحرية والعدالة قد يفوز بالأغلبية، ويبدأ فى تشكيل حكومة فبدأت فى إجراء هذه اللقاءات فى إطار التعرف على الجواد الذى قد يكون رابحاً.
بينما أكد الدكتور عمار على حسن الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحرك وفقاً لسياسة الأمر الواقع، وبالتالى فإنها عندما وجدت جماعة الإخوان المسلمين تصعد فى مصر سعت للقاء معها، نظراً لأن أمريكا لها مصالح فى مصر ولابد من تأمين هذه المصالح من خلال التقارب مع الطرف الذى بات أقرب للسلطة فى مصر بعد الثورة.
يبدو ان الاخوان المسلمين مستفدون من تلك الزيارات لاستقبالهم اربع زيارات حتى الان. 
اما عن وجودهم في الانتخابات فلمخالفات التى احدثوها فحدث ولا حرج ,منها وضعهم خياما أمام بعض اللجان، وقيام عضوات بالجماعة بتوجيه للناخبات بالتصويت لصالح الإخوان والسلفيين. سيارات تمر بشكل مستمر أمام اللجان تدعو الناخبين للتصويت لصالح مرشحي الإخوان والسلفيين؛  رافعين شعارات مرشحيهم. 
اما على الاشتباكات التى حدثت في الانتخابات ففي لجنة مدرسة الشروق الخاصة بحي أرض اللواء التابع لدائرة العجوزة فشهدت اشتباكات عنيفة بين المهندس أحمد زكريا المشرف على الانتخابات وأنصار حزب النور، بعد قيام أنصار مرشحي حزب الحرية والعدالة للاحتجاج على وجود المنتقبات أمام اللجان لتعريف المنتخبين على رموز معينه مما آثار غضبه الشديد  بالإضافة إلى بتوزيع دعاية انتخابية أمام اللجان، وقام على إثرها بتبادل الاشتباكات  أمام اللجنة وقد تدخلت قوات الجيش لفض الاشتباك بينهم وأدت الاشتباكات إلى خروج هذه السيدة من أمام اللجنة.
فيما جاءت اراء الناس متباينة على خلفية سياسات الجماعات الاسلامية والتناقض الموجود داخلها , ان 8 من اصل 20 فرد لايعرفوا شئ عن تلك السياسات وليسوا من متابعيها , اما عن مؤيدى تلك الجماعات بوجه عام فهم 13 من اصل 20 فرد كان ابرزهم استاذة اميمة جبر ربة منزل قالت ان عليا ترك الفرصة لهذه الجماعات لكى تستفيد مصر منهم ويحسنوا خدمتها ولا يجب التسرع في الحكم عليهم ,وجاء رأى محمود طالب بكلية التجارة جامعة القاهرة حول علاقة الجماعات الاسلامية بالجهات الاجنبية ان لابد من وجود تلك العلاقة حتى نعرف فيما يفكر الخصم وما سوف يفعله وبذلك يسعوا الى مصلحة مصر الخارجية , اما عن معارضى سياسات تلك الجماعات وهم 7 من اصل 20 فكان ابرزهم محمد سعودى طالب بكلية التجارة جامعة القاهرة معلقاً عن مايفعلوه تلك الجماعات انهم مستهدفون فقط مصلحتهم ان تصريحاتهم تريد معرفة تفكير المجتمع المصرى واذا هاجمها المصريين وقتها يعدلوا عن تلك التصريحات فيما اشارت صفا خريجة كلية الاداب انها سياسات متبعة حتى يتقلدوا مناصب مهمة في مصر  بعد فترة طويلة من الكبت السياسى. 
 وفي هذه الناحية اوضح المذيع مصطفى طعيمه مذيع في اذاعة البرنامج العام ان هذا التناقض الموجود يفقدهم الثقة عند المصريين وكيف يتم تصديقهم وهم يعودا صياغة ومضمون الكلام اكثر من مرة ,وبتمنى ان يكون عندهم حس سياسى حول الكلام الذى يضر اكثر مما ينفع ولان الجهات الخارجية ترصد ما يجرى في مصر عن كسب فلابد من التروى والتريس قبل فعل اي شئ او قوله ,ويجب على الاعلام بيان مايجرى للمواطن المصري ولابد اي يكون تناول مدروس بهدف التنبيه للاخطاء حتى يجب اصلاحها.  
ومن ناحية قالت الدكتورة ايمان صبري استاذ مساعد علم النفس  انهم يتبعوا سيكولوجية الصالح العام المتمثل في معرفة آلية تفكير الجانب الاخروان الظروف الحالية التى تمر بها مصر بعيدا العاطفة في قبول الطرف الاخر او رفضه تقضى ذلك ,وهم بذلك يقضوا على النغمة التى تتبعها اسرائيل حاليا في وجود حرب بسبب ما طرأ على مصر من تغيرات ووضع صورة ثابتة لمعاهدة السلام بين مصر واسرائيل ,وقد يكون ما فعلوه صحيح كرؤية واستقراء للوضح الحالى وكيفية التعامل مع الامور ومن بينها علاقة مصر بأمريكا واسرائيل . اما الانتخابات والمخالفات الحادثة فهى بعيدة عن اتجاهتهم الدينية لانهم وقتها يمارسوا مهامهم السياسية ان المواطن المصري الذى انتخبهم  هو المحدد انهم صالحون ام لا.
بقلم – دعاء جمال